احتضنت مدينة الدار البيضاء عرض الأزياء الشهير “Révélations”، تحت شعار “العالم هو فصلك الدراسي”، والذي كشف عن الإبداعات الفنية لخريجي شعبة تصميم الأزياء في كوليج لاصال.
الحدث، المنظم من طرف كوليج لاصال المغرب، الرائد في التعليم الكندي في مجال الموضة في المغرب وعضو في الشبكة الدولية الكندية Éducation LCI، عرف حضور نزهة الصقلي، الوزيرة السابقة للتضامن وحقوق المرأة وعضوة في البرلمان ورئيسة جمعية أوال للحريات.
عرض أزياء بمواصفات دولية تجاوز الحدود للاحتفال بالتنوع الثقافي للشبكة الدولية الكنديةÉducation LCI المنتشرة حول العالم. سلطت إبداعات خريجي الأزياء الضوء على ثراء ثقافات إفريقيا، آسيا، أوروبا، أمريكا، وأستراليا، والتي عكست عروض أزياء مذهلة.
إفريقيا:
كان المغرب وتونس في المقدمة، مما وفر غوصًا في ثقافة وتراث هذه الدول في شمال إفريقيا. عرضت فيه إبداعات فنية كشفت عن التقاليد والحرف اليدوية وأسلوب الحياة الفريد لهذين البلدين.
أمريكا:
من روعة المناظر الطبيعية الكندية إلى الثقافة النابضة بالحياة في المكسيك مرورًا بالتنوع البيولوجي في كوستاريكا وألوان كولومبيا الزاهية، قدمت أعمال فنية أخذتنا في رحلة غنية بالاكتشاف، تبرز تعددية وتنوع الثقافات في هذه المناطق.
أوروبا:
كان لإسبانيا وتركيا دور بارزا في رحلتنا الاستكشافية الأوروبية. تضمن البرنامج عروضا فنية تقليدية لاكتشاف التاريخ والثقافة والتنوع في هذه الوجهات الأوروبية.
آسيا:
كانت إندونيسيا بوابة لرحلة إلى قلب آسيا، حيث تم إبراز ثقافتها وروحانيتها وحرفها اليدوية الساحرة. وفرت العروض الفنية نظرة خاطفة وجذابة على الفنون التقليدية الإندونيسية.
أستراليا:
المحطة الأخيرة في رحلتنا كانت في أستراليا – أرض المغامرة، حيث تعمقنا في الثقافة الاستثنائية لهذا القارة. كما تعمقنا في العروض الفنية حيث اكتشفنا جمال وتنوع أستراليا بشكل أصيل.
كل إبداع تم الكشف عنه خلال النسخة 35 من عرض الأزياء الكبير لكوليج لاصال حيث جسد التعبير الفني للمبدعين – مصممي المستقبل، وعكس الإتقان العميق والإبداع الفريد من نوعه للطلاب والخريجين من كوليج لاصال.
تؤكد السيدة بشرى بي، المديرة العامة لكوليج لاصال المغرب وÉducation LCIفي المغرب: “من خلالRévélations 2024’ ‘، نحتفل بروح الابتكار والتناغم الثقافي الذي يميز مجتمعنا الأكاديمي، هذا الحدث هو نافذة على مستقبل الموضة، حيث كل إبداع يمثل الحوار بين الاصالة والمعاصرة، نحن فخورون بتقديم منصة تمكن لشبابنا الموهوبين أن يلمعوا ويُلهموا من خلالها.”